dimanche 3 avril 2016

المرآة





عالجت حبات الرمل حتى استوت كتابا..
كان من الضخامة بحيث يراه الرائي عن بعد.. ومن الهشاشة بحيث تسّاقط أحرفه كلما دنا منه أحد.
احتفظت في النهاية بحبة
أراودها يوميا كي تصير الكتَاب.. والكتّاب والقراء والعالم الفسيح.. وهي تضحك في وجهي وتقول:
-         لم تصقلني بعد كما يجب.. لم تجعلني بعد المرآة.




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire