الوردة
شق جسدي
وجعل ينزع الأعضاء من مواضعها: الكليتين، والكبد،
والطحال، والأمعاء والرئتين..
كان ثمة إحساس عارم بالخواء، ودوخة
ثم فطنت إلى أنه ما يزال في موضعه، لم يمسه أذى..قلت:
- دع لي قلبي، رجاء.
كان ينبض ما يزال
وكان شبيها بوردة بكر نابتة في الصحراء، تعرض بتلاتها للعالم بشكل يدعو إلى
الامتنان.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire