للطوارئ
بزغ من حيث لا أدري، وسد علي الطريق
قال:
- ينبغي أن تعرف
- أعرف ماذا؟
- أنت من المختارين القلائل الذين عليهم أن يعرفوا
وكما تقلب الخبزة في الفرن، انقلبت الأرض بي.
كان يبتسم الآن وهو يسأل:
- هيه.. ماذا ترى؟
- لا شئ خارج المعتاد
- أحقا؟ انظر جيدا
كان كل شئ كما كان على الدوام.. المدينة والناس واللغط وبرامج
التلفزيون والشمس وسحنة الجار الذي لاح من ثغر الباب و...
صعقت
كان كل شئ كما هو.. تماما
لولا أنه معكوس، كما لو أنه يتجلى من خلال مرآة
-أنت الآن في نسخة مكررة من العالم.. نسخة بديلة
للطوارئ.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire