قصة قصيرة جدا:
المتنبي
في اللحظات الأخيرة
حين انغرز النصل في الجسد، شاهد المتنبي أطيافا زرقاء متلاشية هي مد حياته السابقة، وأعطيات البلاط والوجاهة المزعومة.. تلك الهدايا التي كان ظاهرها المحبة وباطنها إرادة المحو.
أدرك حينذاك ما أدركه طرفة قبله بأربعمائة سنة: أن العلاقة بين الشاعر والقبيلة علاقة توتر واصطدام حد الموت
طبعا.. لم يكن لديه الوقت لارتجال القصيدة
وكان عليه أن ينتظر انصرام عشرة قرون كي يولد من جديد.. من خلال فتى يدعى رامبو، ألقى في وجه
بحفنة قصائد ضوئية، ثم احترف الخروج عن الأدب.
بحفنة قصائد ضوئية، ثم احترف الخروج عن الأدب.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire