شاعران
كان شاعرا رسوليا
يلهج بالحرائق والأبنية المنهارة
وامرأة غامضة الملامح، كقديسة من الزمن الآتي
حين نبذه الجميع
وانتقلت زوجته إلى أحضان صديقه القديم
الناقد الذي أطلق على أشعاره الرصاصات الأولى
وقيد صورته إلى كليشيهات مستهلكة
بعد أربعمائة عام
سوف يونع في مسارات الحريق شاعر رسولي آخر
يتمسك يه كما يتمسك الإنسان بحلم لا غنى عنه
ينفض عنه الغبار العالق
ويهديه للبشرية كقارة سادسة
مسكونة بامرأة وحيدة غامضة الملامح وآسرة
قط شرودنجر
(قصص )
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire