dimanche 13 mars 2016

رمال متحركة





شرع بالكاد في إلقاء قصته، حين انشغل عنه الحاضرون بالإنصات إلى موال أمازيغي يصدح به صوت أنثوي آسر.
لم يتأكد إن كانوا مشدودين إلى المرأة أو أثر الموسيقى في العظام، لكنه لم ينزعج كلية لما حدث.. فقد كتب البارحة قصة تحكي نفس المشهد:
قاص يشرع بالكاد في إلقاء قصته، حين ينشغل الحاضرون عنه بالإنصات إلى موال أمازيغي يصدح به صوت أنثوي آسر.
وهو الآن على يقين من أن الحاضرين، وهم يشيحون عنه بوجوههم، متململين حيارى، إنما يجنحون في الحقيقة إليه، ولا يزيدون عن التخبط أكثر في الرمال المتحركة لقصته.



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire