الفنان
رسم الفنان بورتريها شخصيا وأوعز إليه بأن يتحمل عنه
آثارالزمن.
بعد نصف قرن لم يبرح الفنان صورة الشاب الذي كانه،
وبالمقابل أصبح البورتريه عجوزا بألف تجعيدة وظهر متهدل..
الواضح أنه لم يعثر مع ذلك على السعادة المنشودة..وفي
لحظة احتدام وجداني هوى على البورتريه بضربات سكين موجعة..
كان ذلك إيذانا بموت مفعول اللوحة
وعودة الأمور إلى وضعها الطبيعي:
داهمته الشيخوخة دفعة واحدة..وأزفت ساعة الرحيل.
----------------------
فكرة القصة مأخوذة عن فيلم شاهدته قديما بعنوان :le dépravé
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire