samedi 31 octobre 2015

    ولادة
حين أسقط آدم وحواء من الجنة، لم يقعا في نفس البقعة من الأرض.
فزع آدم لفكرة أن يفقد جنتين في نفس الآن، فهام على وجهه في البرية بحثا عن العشيرة. حتى إذا وجدها بعد دهر، بدا مهدودا مهلهلا وفي غاية الشوق.
لم يعلم أنها أكثر شوقا..
أنها هامت أيضا على وجهها بحثا عن العشير.. لكنها حين لمحت طيفه من بعيد، أصلحت من شأنها، وجلست في لامبالاة تخط على الرمل دوائر وخطوطا بلا معنى.
آنئذ
ولد المكر.
                                               10/10/2013 :حسن البقالي 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire