..قليل من الشر ..هذا أول الطريق
الشر الذي يعي بأنه شر ويمضي قدما لا يبالي بشئ ..الشر المبيت ، الذي لا يخالطه شئ كالماء الزلال..الخطوة الأولى ، ثم تمتد الطريق أمامك فاتحة ذراعيها في نشوة عارمة ، معبدة ، آهلة ومشرعة على الآفاق
ابدأ بصفع ابنك حتى تبرق أمام عينيه نجوم في عز الظهر ، ولا تفه بكلمة أو تقدم تبريرا ..ليس لك ابن؟ ارم قمامتك على عتبة الجيران ولطخ جدرانهم بالبذاءات...أعط لأحد الأصحاب موعدا « في الساعة العاشرة تماما ، أوكي؟» ثم انس الموعد ودعه هناك ينتظر حتى تدمع عيناه ، ولا تقدم تبريرا لأحد .. الضعفاء وحدهم يحتاجون إلى تبرير .
"من رواية "ماء الأعماق
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire