أثر الفراشة
لم ينبس
بحرف
ولم يومئ برأسه، أو يرفع
القبعة للريح التي مرت في هدوء، كأي غريب لا ينوي شرا
بأحد..
اكتفى بنظرة عجلى
وربما فكر في أن الحياة مبتذلة بشكل لا يطاق، وأن الفن ضرورة
وتابع
طريقه باتجاه الأقاصي.
فكيف لي
أن أعلم يقينا
أنه من أشعل الحريق
في قلب شرطية المرور، التي تسببت ربكتها في حادثة سير؟
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire