كاتب تجريبي
ود الكاتب التجريبي أن يقارب البؤس الإنساني بشكل لم
يسبقه إليه أحد
فكر في قيم الخير والحق والجمال..في الله
والشيطان..الثقافة والطبيعة..أسرار البداية والنهاية..حدود اللغة والفكر، والسبل
المتشعبة للألم.
كان يفكر في كل ذلك حين مرت على جفنيه غمامة ألقت به في
الجنة.
رأى نفسه وحيدا وخالدا
يعيش مطلق الحياة ومطلق الأمان ومطلق الوحدة..ولم يكن من
الصعب عليه أن يستنتج أن أقصى حالات البؤس الإنساني يتمثل في أعلى درجات الكمال.
حمد الله خالق الأكوان ومسير كل شئ بحكمة، على أن كل شئ
نسبي على هذه الأرض الواطئة
وشعر بميل مفاجئ إلى إينشتاين ورغبة في الكتابة عن
النسبية..بشكل لم يسبقه إليه أحد.
حسن البقالي
مثل فيل يبدو عن بعد
(قصص قصيرة جدا)